والله المستعان[1]. مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ ابن باز (4/ 120).
اختيار المحررين
واوضح د. ابن هشبول أن المدعوين أكلوا وشبعوا ولله الحمد بعد تقطيعها الى قطع صغيرة على صحون كثيرة، ولم يرم شيء من الوليمة وأن البركة حلت ولله الحمد، كما شكرني المدعوون، وقد كتب في حينه عن هذه الوليمة في بعض وسائل الاعلام التي كانت محل الاشادة، والاهم من ذلك أن " الشرهة" التي ترعب صاحب الوليمة لم تلحق بي ولله الحمد. وأكد أن تجربته لا تقتصر على وليمة ابنته فقط بل انه منهج يطبقه في منزله في ولائمه الخاصة حيث اتجه الى نظام البوفيه المختصر في البيت. وطالب المجتمع بتشكيل لجنة تتكون من الشباب في الاساس باعتبارهم أمل الغد ويمتلكون قدرات تؤهلهم لصنع التغيير المطلوب، وان تصدر قراراتها سريعا بحيث تبدأ بعد رمضان مباشرة، وان يخصص جزء من خطبة العيد لهذا الموضوع بالنظر الى العدد المتوقع والكبير من المناسبات بعد العيد خلال الاجازة الصيفية لهذا العام، لافتا أن شكر النعمة ليس بالقول فقط بل بالفعل، كما قال تعالى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا). أما علي بن سعيد بن يعن الله فيتفق أن ظاهرة الاسراف في الولائم والمناسبات ظاهرة تستحق وضع الحلول لها، مؤكدا ان هذه الظاهرة قد تمتد على مستوى الاسرة الواحدة من حيث الاسراف في الاكل، وفي البداية يجب ان نستمد العون من الله ثم نسعى لتغيير ثقافة المجمتع من هذه العادات وإحلال ثقافة التوفير وعدم هدر النعم بهذا الشكل، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق مسبق للمناسبات الكبيرة حتى لا يكون هناك مناسبات متعددة في وقت واحد فيتفرق المدعوون، ولا يحضر الى المناسبة إلا عدد قليل.