أعلنت عائلة وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول، البالغ من العمر 84 عاما عن وفاته إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وقد كان باول مستشارا عسكريا موثوقا لعدد من السياسيين الأمريكيين البارزين، كما أدى دعمه لجورج بوش الابن إلى استمالة الرأي العام الدولي لصالح غزو العراق عام 2003. وعمل باول لسنوات ضابطا عسكريا كبيرا في الجيش الأمريكي وشارك في حرب فيتنام، وهي تجربة ساعدت لاحقا في تحديد استراتيجياته العسكرية والسياسية. أول وزير خارجية أمريكي من أصول أفريقية ينحدر كولن باول من خلفية اجتماعية متواضعة، وقد ولد في حي هارلم مدينة نيويورك، في 5 أبريل/ نيسان عام 1937، لوالدين جامايكيين مهاجرين. كان والداه ينطقان اسمه في الأصل بحرف "o" بالطريقة الإنجليزية التقليدية، لكنه غير النطق تكريما للطيار في سلاح الجو الأمريكي، كولن كيلي، الذي قُتل بعد فترة وجيزة من هجوم بيرل هاربر، الذي نفذته البحرية الإمبراطورية اليابانية في 7 ديسمبر/ كانون الأول 1941، على الأسطول الأمريكي في قاعدته البحرية في ميناء بيرل هاربر بجزر هاواي. لقد كان باعترافه طالبا عاديا ترك المدرسة الثانوية بدون خطط وظيفية. أثناء دراسته الجيولوجيا في جامعة سيتي في نيويورك، انضم إلى فيلق تدريب ضباط الاحتياط، وهو برنامج مصمم لاكتشاف وتأهيل القادة العسكريين المستقبليين.

شبكة شايفك: انتخابات العراق.. فتح باب الطعون في النتائج وسط هدوء حذر • - شبكة شايفك

وكان باول يعتقد اعتقادا راسخا بأن التهديد لمصالح الولايات المتحدة فقط هو الذي يبرر الرد العسكري، وقال: "الجنود الأمريكيون ليسوا بيادق نحركها على رقعة شطرنج عالمية". ترك الجيش عام 1993 وتفرغ لكتابة سيرته الذاتية، التي تصدرت لدى نشرها قائمة أفضل الكتب مبيعا في نيويورك تايمز، كما انخرط في أعمال خيرية. بعد أن تحرر من واجباته كضابط في الخدمة، بدأ بالانخراط في الحياة السياسية. وقد سعى رؤساء من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي والجمهوري، لترشيحه لمنصب نائب الرئيس، قبل أن يكشف عن ميله باتجاه الحزب الجمهوري عام 1995. ورشحت أنباء عن عزمه الترشح ضد بيل كلينتون في الانتخابات الرئاسية عام 1996، لكن باول قرر حينها أنه يفتقر إلى الشغف بالعمل السياسي. وفي عام 2000 عين جورج دبليو بوش، كولن باول وزيرا للخارجية، ليكون بذلك أول أمريكي من أصول إفريقية يتولى هذا المنصب. بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001، وجد باول نفسه في مواجهة صقور مثل وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، الذين فضلوا التدخل الأمريكي، حتى بدون دعم الدول الأخرى، فيما أطلق عليه "الحرب على الإرهاب". عارض باول الذي تمسك بعقيدته، تدخل الولايات المتحدة في العراق، لكنه عاد بعد ذلك وتراجع عن موقفه وقرر دعم بوش.

مناقصات المنطقة الشرقية مخطط دورين وملحق امثلة على المبادرات المجتمعية

تركيا تلقي القبض على شبكة عملاء إيرانيين – رسالة بوست

وقد اتُهم فيما بعد بـ "تبييض" أنباء المذبحة، التي لم تُنشر تفاصيلها على الملأ حتى عام 1970. وبعد عودته من فيتنام، حصل باول على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جورج تاون بواشنطن، قبل أن يحصل على "زمالة البيت الأبيض" المرموقة في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. وبات ينظر إليه على أنه نجم صاعد. وقد خدم لفترة برتبة مقدم في كوريا الجنوبية قبل الانتقال إلى البنتاغون كضابط أركان. وزير الدفاع ديك تشيني (إلى اليسار) يعقد مراسم اليمين الدستورية للجنرال كولن باول كرئيس لهيئة الأركان المشتركة في عام 1989. زوجة الجنرال باول، ألما، تحمل الكتاب المقدس. وبعد فترة خدم فيها بكلية عسكرية تمت ترقيته إلى رتبة جنرال وقائد لواء الفرقة 101 المحمولة جواً، قبل توليه منصب استشاري في الحكومة. عمل لفترة في إدارة الرئيس جيمي كارتر، ثم أصبح مساعدا عسكريا كبيرا لكاسبار واينبرغر، وزير الدولة لشؤون الدفاع المعين من قبل الرئيس رونالد ريغان. عقيدة كولن باول في عام 1987 أصبح باول مستشارا للأمن القومي، وكانت الولايات المتحدة في ذلك الوقت متورطة في ما يسمى بـ "الحروب القذرة" في أمريكا الجنوبية، بما في ذلك دعم جماعات "الكونترا" اليمينية شبه العسكرية في نيكاراغوا.

في عام 1962 كان واحدا من آلاف المستشارين الذين أرسلهم الرئيس جون كينيدي، إلى جنوب فيتنام لدعم الجيش المحلي ضد تهديد الشمال الشيوعي. أصيب باول خلال جولته في فيتنام، عندما داس عن طريق الخطأ على وتد خشبي حاد مخبأ في الأرض ويستخدم كمصيدة. نجم صاعد في عام 1968 عاد إلى فيتنام، وحصل على وسام الشجاعة بعد أن نجا من حادث تحطم طائرة مروحية، وأنقذ ثلاثة جنود آخرين من الحطام المحترق. وكُلف باول بالتحقيق في رسالة من جندي في الخدمة، تدعم مزاعم بوقوع مذبحة في ماي لاي في فيتنام في مارس/ آذار 1968، قتل خلالها جنود أمريكيون مئات المدنيين، بمن فيهم أطفال. لكن النتيجة التي خلص إليها باول بعد التحقيق هي أن "العلاقات بين الجنود الأمريكيين والشعب الفيتنامي ممتازة"، جاءت مخالفة للأدلة المتزايدة على المعاملة الوحشية للمدنيين من قبل القوات الأمريكية. وقد اتُهم فيما بعد بـ "تبييض" أنباء المذبحة، التي لم تُنشر تفاصيلها على الملأ حتى عام 1970. وبعد عودته من فيتنام، حصل باول على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة جورج تاون بواشنطن، قبل أن يحصل على "زمالة البيت الأبيض" المرموقة في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون. وبات ينظر إليه على أنه نجم صاعد.

  1. بعض البشر تويتر
  2. معروض طلب مساعدة مالية ؟ معروض طلب مساعدة مالية جاهز doc ؟ معروض مساعده ماليه جاهز وورد ؟ - سوبر مجيب
  3. نتائج اختبار قياس المحوسب
  4. تغيير رقم الجوال في الشر
  5. تحويل يوتيوب ام بي سي 3.1
  6. مقاتلة روسية تعترض قاذفة أمريكية في بحر اليابان | سواح هوست
  7. كولن باول: وزير الخارجية الأمريكي الذي أعطى دعمه لجورج بوش مصداقية لغزو العراق – إيسايكو
  8. أمير عبداللهيان: نتابع سياسة “خطوة مقابل خطوة” في المفاوضات النووية – موقع قناة المنار – لبنان
  9. وظايف عبد الصمد القرشي مسك الطهاره
  10. دار العلوم الرياضية
  11. 1500 جامعة الامام

ووجهت تهديدات علنية واستخدمت أساليب ترهيب من وزراء حزب الله وحلفائهم في حركة أمل، في محاولات مستميتة لكف يد البيطار عن التحقيقات، وهي مساع اعتبرها لبنانيون "محاولة اغتيال للعدالة والقضاء في البلاد".

December 26, 2021, 2:55 pm