2- التعلم من كل الفرص الممكنة النجاح هو نتاج لعملية تعلم مستمرة، حتى أبسط الفرص يُمكنها أن تُعطي للإنسان خبرات يستفيد منها فيما بعد، وهذا بالتحديد ما حدث معي خلال فترة الدراسة الجامعية والتي كانت صعبة لكنها جعلتني أكثر إيمان وثقة، ففي أواخر الثمانينات أرسلتني عائلتي للدراسة في أمريكا ولم تكن لدي رفاهية الفشل وخلال فترة الإجازة كنت أعمل بأي وظيفة لأتمكن من إكمال الطريق بخاصة وأن اللكنة والمظهر أمور جعلت الحصول على وظيفة تحدي حقيقي. اليوم الوضع أصبح مختلفاً ويصعب على الجيل الجديد فهم مثل هذه التحديات لأن الفرص بالنسبة لهم أفضل كما أن المستوى التعليمي أعلى بكثير مما حصل عليه جيلي، لكن بالتأكيد يواجه الشباب اليوم تحديات من نوع آخر. 3- الانفتاح على الثقافات وقبول الآخر من أهم الأشياء التي تعلمتها في سن صغيرة كانت قبول الآخر، وهذا لأني درست في 10 مدارس مختلفة في 6 دول حتى حصلت على الشهادة الثانوية وعلى الرغم من أني لم أتمكن من تكوين صداقات تعود لهذه الفترة إلا أنني نشأت على استيعاب الآخرين والنظر لأي مشكلة من منظور واسع وهذا أفضل ما يحصل عليه أي إنسان، وبهذه الطريقة فقط لا تقتصر رؤية أي شخص على منظوره ويصبح أكثر مرونة واستيعاب للآخرين.
سمعت احد الأشخاص في حفل زواج احد الاصدقاء يقولوهو مسترسل في الحديث:والله صحيح الحي لاتؤمن عليه الفتنة.