رواه البخاري، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الكهف (4/1759)، برقم: (4452) ، ومسلم، كتاب صفات المنافقين وأحكامهم (4/2147)، برقم: (2785). التفسير القيم لابن القيم، جمع وترتيب: محمد أويس الندوى (1/199)

يدل قوله تعالي علي ان اعمال العباد يوم القيامة - بحور العلم

وقوله: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ) أي: جحدوا آيات الله في الدنيا، وبراهينه التي أقام على وحدانيته، وصدق رسله، وكذبوا بالدار الآخرة ، ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) أي: لا نثقل موازينهم؛ لأنها خالية عن الخير. قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا المغيرة، حدثني أبو الزَّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة) وقال: "اقرؤوا إن شئتم: { فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}). وعن يحيى بن بُكَيْر، عن مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، مثله هكذا ذكره عن يحيى بن بكير معلقا. وقد رواه مسلم عن أبي بكر محمد بن إسحاق، عن يحيى بن بكير، به. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبو الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن صالح مولى التَّوْأمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يؤتى بالرجل الأكول الشروب العظيم، فيوزن بحبة فلا يزنها). قال: وقرأ: ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) وكذا رواه ابن جرير، عن أبي كريب، عن أبي الصلت، عن أبي الزناد، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، مرفوعًا فذكره بلفظ البخاري سواء.

سيد الشهداء حمزة

فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا

  • اخبار حرائق اسرائيل حتى الان واستمرار موجة الحرائق في انحاء مختلفة من اسرائيل - موقع اخبارنا
  • فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا - منتديات ال باسودان
  • البنك الامريكي سامبا
  • تفسير ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ) الشيخ الشعراوي رحمه الله - YouTube
  • فلا نقيم له يوم القيامة وزناً
  • اللهم يامعلم إبراهيم علمني ويا مفهم سليمان فهمني
  • سلوى المطيري الله يسلط عليك
  • سعر بواجي فورد ايدج
  • مطابخ المنيوم 2017
  • قال تعالي فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا - YouTube
  • يدل قوله تعالي فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا علي ان اعمال العباد يوم القيامة - بحور العلم
  • كلمات شيلة الله الله يا محمد المهداه للامير محمد بن سلمان؟ - سؤالك

{ فلآ نقيم لهم يوم آلقيآمة وزنآ} { أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فلآ نقيم لهم يوم آلقيآمة وزنآ(105)} سورة الكهف نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة أولئك الأخسرون أعمالا هم الذين جحدوا بآيات ربهم وكذَّبوا بها، وأنكروا لقاءه يوم القيامة، فبطلت أعمالهم؛ بسبب كفرهم، فلا نقيم لهم يوم القيامة قدرًا. نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة جملة "فلا نقيم" معطوفة على جملة "حبطت". "وزنا" مفعول به. نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة وزناً نقيم القيامة وقوله: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ) أي: جحدوا آيات الله في الدنيا، وبراهينه التي أقام على وحدانيته، وصدق رسله، وكذبوا بالدار الآخرة، ( فلآ نقيم لهم يوم آلقيآمة وزنآ) أي: لا نثقل موازينهم؛ لأنها خالية عن الخير. قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا المغيرة، حدثني أبو الزَّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة) وقال: "اقرؤوا إن شئتم: {فلآ نقيم لهم يوم آلقيآمة وزنآ}.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 105

{ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا} { أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105)} سورة الكهف أولئك الأخسرون أعمالا هم الذين جحدوا بآيات ربهم وكذَّبوا بها، وأنكروا لقاءه يوم القيامة، فبطلت أعمالهم؛ بسبب كفرهم، فلا نقيم لهم يوم القيامة قدرًا. جملة "فلا نقيم" معطوفة على جملة "حبطت". "وزنا" مفعول به. وقوله: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ) أي: جحدوا آيات الله في الدنيا، وبراهينه التي أقام على وحدانيته، وصدق رسله، وكذبوا بالدار الآخرة ، ( فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا) أي: لا نثقل موازينهم؛ لأنها خالية عن الخير. قال البخاري: حدثنا محمد بن عبد الله، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا المغيرة، حدثني أبو الزَّنَاد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة، لا يزن عند الله جناح بعوضة) وقال: "اقرؤوا إن شئتم: { فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}). وعن يحيى بن بُكَيْر، عن مغيرة بن عبد الرحمن، عن أبي الزناد، مثله هكذا ذكره عن يحيى بن بكير معلقا.

فإذا أعطي العباد كتبهم قيل لهم: (هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الجاثية /29. ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا) الإسراء /14. وأما الميزان: فيوضع الميزان لوزن أعمال العباد قال القرطبي: ( فإذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال ، لأن الوزن للجزاء ، فينبغي أن يكون بعد المحاسبة ، فإن المحاسبة لتقدير الأعمال ، والوزن لإظهار مقاديرها ليكون الجزاء بحسبها) اهـ. وقد دلت النصوص الشرعية على أن الميزان ميزان حقيقي له كِفَّتان ، توزن به أعمال العباد. وهو ميزان عظيم لا يقدر قدره إلا الله تعالى ، وقد اختلف أهل العلم هل هو ميزان واحد تورزن به أعمال العباد أم أن الموازين متعددة ولكل شخص ميزانه الخاص ، فمن قال بالتعدد استدلوا بأن الميزان قد ورد في بعض الآيات بصيغة الجمع ، مثل قوله تعالى: ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) الأنبياء /47. ومن قال بأنه واحد استدلوا بمثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات و الأرضلوسعت ، فتقول الملائكة: يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول الله تعالى: لمن شئت من خلقي... ) السلسلة الصحيحة (941).

وقد ذكر بعض المفسرين، أن الحبوط هو انتفاخ بطن الدابة حين تتغذى بنوعٍ سامٍّ من الكلأ ثم تلقى حتفها. وبذلك يتناسب التعبير مع طبيعة أعمال الكافرين التي تتضخم وتنتفخ، حتى يخيّل إليك أنها ظاهرة صحةٍ وعافية، ولكن الواقع يتكشّف في نهاية المطاف، عن ظاهرةٍ مَرَضِيّةٍ داخليةٍ عميقةٍ توحي بالهلاك والدمار. {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً} لأنهم لا يملكون أيّة قيمةٍ حقيقيةٍ ٍفي ما تعنيه القيمة التي تعطي للإنسان وزنه عند الله، من القاعدة الروحية الإيمانية المنفتحة على الحقيقة، من موقع الإشراق والوضوح، لأن الوزن الذي قد يتحرك من حالة الثقل الظاهري، لا ينطلق من ثقلٍ حقيقيٍّ في المضمون، بل من انتفاخٍ لا يحمل في داخله إلا الهواء، وذلك لما يمثله الباطل من حالة انعدامٍ في الوزن. ومن هنا، فإن الله يهملهم ويلقيهم في زاويةٍ مّا، كأيّة كمِّية مهملةٍ لا معنى لها، وإذا كانت المسألة لا تملك حلاً وسطاً، فإمّا إلى الجنة وإما إلى النار، وإذا كانت الجنة لا بد من أن تكون نتيجة ثقلٍ في القيمة وفي العمل، فلا بد من أن تكون النتيجة لأمثال هؤلاء هي النار. {ذَلِكَ جَزَآؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ} لأنهم غير معذورين في الكفر، لعدم رجوعهم فيه إلى حجّةٍ {وَاتَّخَذُواْ آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً} فلم يرجعوا إلى قاعدةٍ للفكر في الرفض، وإلى خطٍّ للحوار في الموقف، بل عاشوا أجواء السخرية والاستهزاء بآيات الله ورسله، انطلاقاً من حالتهم النفسية المتمردة القلقة التي تهرب من جهد البحث عن الحقيقة لتستجيب إلى النوازع الذاتية في أجواء الاستهزاء، موحين لأنفسهم بأنهم في موقع القوة، في الوقت الذي تهاجمهم فيه كل نقاط الضعف، ليكون ذلك غطاءً للضعف الداخلي الباحث عن حالات الاستعراض الكلامي والعملي.

December 26, 2021, 5:17 pm