استثمرت سدكو القابضة في شركة إنماء المزارع العربية المحدودة الشركة المتخصصة في إنتاج البيض والدواجن، وتأسست الشركة في عام 1978، وحالياً تقع على عاتقها مسؤولية إدارة المزارع في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت الراهن، يعد فرع شركة "المزارع العربية" في دولة الإمارات أحد أكبر منتجي البيض في البلاد بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 140 ملايين بيضة. وبحلول عام 2020، تهدف شركة "المزارع العربية" إلى إنتاج إجمالي 270 مليون بيضة في كافة فروعها. وقد تأسست الشركة عام 1978 حيث بلغ إنتاجها آنذاك 40 مليون بيضة ومازالت مسيرتها الناجحة تتواصل. كما توسعت المزارع العربية في منتجات لحوم الدواجن وذلك من خلال تطوير موقع جرين فيلد لإنتاج الدجاج اللاحم في العين، الإمارات العربية المتحدة. وعند الانتهاء من المشروع تكون الطاقة الإنتاجية للمشروع 6 ألاف طن من الدجاج اللاحم سنوياً، مما يساعد المزارع العربية على امتلاك 2٪ من سوق الدجاج الطازج في المنطقة. وتتميز الشركة باتباع نهج مبتكر في انتاج البيض ومنتجات الدواجن، وهو منتج البيض الوحيد في دولة الإمارات المتميز بقشرة البيض المبستر. وتم عرض خط الإنتاج الأول في عام 2015، والذي نجح في تلبية الطلب المتزايد من جانب الفنادق الفاخرة المتزايد.
وقد أدت الزيادة في طلب السوق إلى تشجيع الاستثمار المستمر في مرافق الإنتاج. وقد أضافت مزارع المملكة العربية السعودية ومزارع دبي منازل دواجن جديدة لزيادة الإنتاج الإجمالي بنسبة 10٪. كما تم تطوير الآلات والمعدات المستخدمة، وتحسين هياكل البناء لتعزيز عملية الإنتاج وجودة المنتج. وتستخدم الشركة أعلى معايير الأمان البيولوجي التى تقدم الحماية اللازمة للطيور من تفشي الأمراض، حيث تزيد المطاحن الجديدة من جودة الأعلاف وتطويرها من أجل تحسين الأمن البيولوجي. المراقبة والإشراف على نظام إنتاج العلف يساعد المزارع العربية على تطوير منتجات عصرية ومميزة مثل بيض أوميغا 3.
ويستكمل: «تحولت بعض المزارع البياضة إلى مزارع تسمين، وبدوره أدى لقلة الكميات المعروضة، ومن ثم يستوجب على وزارة الزراعة توفير مستلزمات التربية خاصة الأعلاف، بكميات كافية وبأسعار مناسبة للمربين، دعم المربين ماليًا بقروض ميسرة بحيث يمكن تشجيع صغار المربيين الاستمرار في عملية التربية». واختتم حسين عبدالله أبو صدام في حديثه لـ«الدستور»: «على وزارة الزراعة تقليل عملية تصدير الدواجن والبيض فى الوقت الحالي، لتحقيق عملية اتزان داخلي، وحماية المستهلكين المتضررين من هذا الارتفاع الجنوني، فضلًا عن فتح منافذ الحكومة بجميع أنحاء الجمهورية وعرض المنتجات بأسعار مناسبة حتى يمكن القضاء على استغلال التجار».
وأضاف: «المفروض أن تقوم الجهات المعنية، على تسعير المنتج مع وضع هامش ربح لأصحاب المنتج، لتجنب وقوع خسائر لهم، أو الارتفاع الهائل في الأسعار الذي يواجهه المستهلك، كما سيتوجب وجود بورصة حقيقة تستطيع أن تحدد تكلفة الإنتاج، ومن ثم يتحقق انضباط كبير للمنظومة، فضلًا عن زيادة زراعة الأعلاف لتقليل نسبة الاستيراد منها». وأشار إلى الدور العظيم الذي يمكن أن يقوم به كبار المنتجين على مستوى الجمهورية، في ضبط التسعير في ظل تلك المشكلات المتواجدة حاليًا، مضيفًا أن أسعار الدواجن اليوم بالمزرعة تصل إلي 28 حنيهًا، وتصل للمستهلك بحوالى 32 جنيهًا، وتراوح سعر البيض ما بين 64: 48 جنيهًا بالزرعة، وبينما يسجل فيما بين 52:55 جنيهًا للمستهلك. وفي السياق، يقول الحاج حسين عبدالله أبو صدام نقيب عام الفلاحين، في تصريحات لـ«الدستور» إن الارتفاع الجنوني في أسعار الدواجن والبيض في الفترة الحالية بالرغم من الاكتفاء الذاتي منها يرجع إلي أسباب عدة منها ارتفاع المنتجات الغذائية الأخرى مقارنة بها مما أدى إلى زيادة الإقبال على شراء الدواجن والبيض، لكونها أرخص البروتينات المعروضة. وأضاف أن من أبرز الأسباب أيضًا زيادة الطلب عليها مع قلة المعروض في الوقت الحاضر، ارتباك عملية الاستيراد والتصدير عالميًا، والذي أدي بدوره إلي ارتفاع أسعار المستلزمات الزراعية مثل الأعلاف، فضلًا عن ارتفاع في أسعار النقل ، زيادة المحروقات ، ارتفاع أسعار الدواجن، خسائر متلاحقة بدءًا من المواسم السابقة إثر تدني أسعار الدواجن والبيض نجم عنه عزوف الكثير من صغار المربيين عن عملية التربية.
إتصل بنا فريق العمل من نحن سياسة الخصوصية جميع الحقوق محفوظة © لموقع كورة في العارضة 2021 || إخلاء مسئولية: جميع المقالات والأخبار المنشورة في الموقع مسئول عنها محرريها فقط، وإدارة الموقع رغم سعيها للتأكد من دقة كل المعلومات المنشورة، فهي لا تتحمل أي مسئولية أدبية أو قانونية عما يتم نشره..
© متوفر بواسطة الوطن ارتفعت أسعار البيض لليوم الثاني على التوالي في مزارع الإنتاج، اليوم الاثنين 13 سبتمبر 2021، وذلك عقب استقرارها أمس الأول. ويتم العمل على تحديث أسعار البيض بشكل يومي، حيث تتبع بورصة خاصة بها ولها أسعار متغيرة من وقت لآخر، ومن خلال بورصة الحمامي للبيض يتم تحدد الأسعار التي يتم التعامل بها يوميا في مزارع الإنتاج مع التجار وموزعي القطاعي لتصل في النهاية إلى المستهلكين. ويكون للعرض والطلب وتكاليف الإنتاج وكميات الإنتاج دور كبير في تحديد أسعار البيض يوميا، فعندما تنخفض أعداد المنتجين ينخفض المعروض من البيض، كما تختلف الأسعار من منطقة إلى أخرى، وكذلك حسب النوع والجودة. ارتفاع أسعار 50 قرشًا وسجلت أسعار البيض ارتفاعا بقيمة 50 قرشًا لـ«الأبيض والأحمر»، بينما استقر «البلدي» دون تغيير، على النحو التالي: - أسعار طبق البيض الأبيض 43 جنيها بدلا من 42. 50. - سعر طبق البيض الأحمر 46 جنيها بدلا من 45. 50. - واستقر سعر طبق البيض البلدي 53 جنيهًا. وارتفعت أسعار البيض في محلات التجزئة للمواطنين فيبلغ سعر طبق البيض الأبيض نحو 47 جنيها، والأحمر 50 جنيهًا للطبق، وسجل «البلدي» نحو 60 جنيهًا.